top of page

شبعا هي إحدى القرى الجنوبية اللبنانية - محافظة النبطية - قضاء حاصبيا. شبعا بلدة غنية بالمياه والينابيع، هناك نبع ماء معروف بنبع المغارة وهو مصدر مياه يغذي قضائي مرجعيون وحاصبيا منذ 1934، كما أنه كان يُشغِل عدداً كبيراً من طواحين الماء، ومنها إثنتان حولتا في سنة 2004 إلى متحفين وما زالتا تحملان الطابع التراثي للبلدة، ونبع عين الجوز الذي يغذي البلدة بمياه الشفة وتقوم على ضفافه المقاهي السياحية ويروي البساتين.

كما كان جبل الشيخ (حرمون) مغطى بغابات كثيرة معظمها من شجر ( السنديان، الملول، البلوط،، العرعر، القيقب، اللبنى، الزعرور، البطم). ولكن القطع العشوائي للأشجار وعدم زرع البديل أدى إلى زوال هذه الغابات رغم وجود بعض الأشجار المعمرة وخاصة في حي السنديانة.
شًيدت المنازل فيها من الصخر الرمادي المحلي المتوفر في جبل حرمون، أما السقوف فمن الخشب الذي قُطِع من

الغابات (شجر الحور) وتمت تغطيته بالتراب.


شغل أبناؤها مناصب عالية في لبنان والمهجر منها نواباً، مديراً عاماً، مفتيين، عالماً كيميائياً، أطباءً، قضاةً، ورساماً عالمياً،........

 

تشتهر البلدة بالمحاصيل الزراعية التي تنتجها من مختلف أنواع الخضر والفواكهة من اللوزيات التفاح والخوخ الكرز الجوز الإجاص والرمان ويوجد في الجبال شرش الزلوع والعكوب، وتشتهر شبعا أيضاً بثروتها الحيوانية المتنوعة ولا سيما المواشي، التي ساهمت في إنشاء الصناعات الغذائية، وقد أقام السكان عدد من الصناعات التقليدية الخفيفة وكانت معظم المصانع صغيرة الحجم أقرب إلى الورش منها إلى المصانع ( معمل البان،.معمل لتوضيب الفاكهة والخضار) وأهم المنتجات الصناعية التقليدية التي كانت سائدة الصناعات الغذائية كطحن الحبوب وزيت الزيتون ومنتجات الألبان.
 

فيها أربعة مستوصفات حكومية وأهلية ومركز للصليب الأحمر، مركز للدفاع المدني، مستشفى الخليفة بن زايد، مدرسة إبتدائية رسمية، ثانوية رسمية وعدد من المؤسسات والمصانع الصغيرة والأعمال الحرفية التقليدية
(حداد عربي، نجار، معمل بلاستيك، معمل مياه).

 

يقصدها السياح في فصل الشتاء حيث تغطيها الثلوج، وفي عيد تجلي السيد المسيح في شهرأب .



تاريخ شبعا:

bottom of page