top of page

رغم معاكسة الظروف الأمنية في مواجهة المحتل الاسرائيلي أو بفعل إعتداءاته التي لم تتوقف يوماً عليهم، كل هذه الضغوط لم تحل دون توجههم نحو الحياة الأفضل، فحولوا هذه المنطقة واحة خضراء قلّ نظيرها في لبنان، أن الله أنعم عليها بالماء والخضار والشكل الحسن والخير العميم.
 

المرافق السياحية في بلدة شبعا تبدأ ولا تنتهي، فطبيعة المنطقة غنية بأشجار الجوز الزيتون والصنوبر وأحراج الملول والسنديان.

ومن مرافقها الحيوية المميزة:
 

المعالم السياحية:

منتزهات نبع عين الجوزونبع المغارة وهما أحد الموارد الرئيسية للسكان، فمياههما تتدفق لتروي مئات البساتين والحقول على مدار السنة، والمقاهي والمطاعم توزعت على ضفاف هذا النهر بين أشجار الجوز، ورذاذ المياه يغطي المكان، وعدد من العائلات تعيش من هذا المرفق في موسم الصيف.

المواطنون اللبنانيون يتدفقون الى هناك من كل المناطق، ومعهم من أتوا لبنان للسياحة من الدول العربية والأوروبية والأميركية، وحتى قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب لا تغيب عن هذه المطاعم. بعدما تذوق عناصرها المآكل اللبنانية الفائقة اللذة، والجلسات والولائم تطول حتى الفجر من دون كلل أو ملل. وذلك خلال فصل الصيف للإستمتاع بالجو البارد والمناظر الخلابة على ضفاف النهر.

 

أما المغاور فهي تقع سفح الجبل بالقرب من المطاحن إلى جانب نهر المغارة وهذه المغاور موجود فيها أثار قديمة، يتم الوصول إليها بصعوبة ويلزمها ترميم وشق طرقات (مغارة العين - هوة العين السودا).

bottom of page