top of page

هي منطقة تقع على الحدود بين  "لبنان" و "هضبة الجولان" وهضبة الجولان التي كانت الحدود اللبنانية السورية قبل حزيران 1967 واليوم هي الحدود بين لبنان والجزء المحتل من الجولان وفلسطين المحتلة.

نتجت هذه المزارع عن الإتساع لخراج بلدة شبعا ولاحقاً نشأت على هذه الخراج قرى صغيرة عُرفت بإسم "مزارع شبعا" وهي تشكل 80% تقريباً من خراج البلدة.

وكانت تشتهر بشجر الزيتون المعمر (الروماني) أشجار الصنوبر وتربية النحل (العسل) و القمح والشعير وتعتمد في شكل أساسي على المنتوجات الزراعية المميزة بتنوعها وجودتها (الحبوب والأشجار المثمرة والخضار والبقول والغابات والمراعي والمواشي والأغنام والأبقار والماعز والخيول والدواجن).
 

تشتهر مزارع شبعا أيضاً بمعاصر الزيتون والدبس وبآثارها التاريخية كالمغاور والآبار والنواويس.

ويذكر أن ملكية المزارع تتوزع بين عدد من العائلات منها: سرحان وصعب وناصر والحناوي والشعار وقحواني ومنصور وقاسم، والأوقاف الاسلامية والمسيحية (الروم الأرثوذكس).

َ

بَدء قضم المزارع من قبل العدو الاسرائيلي سنة 1967 وإنتهى سنة 1991.
 

أحرقت البساتين والغابات والأحراج ودمرت «مشهد الطير» وهو مقام للنبي ابراهيم. وأحاطت اسرائيل المزارع بالأسلاك الشائكة وزرعت الألغام وأنشأت المراصد العسكرية في جبل الشيخ 1972.

تُعتبر شبعا من أكبر القرى في المنطقة بسبب إمتلاك سكانها مساحات شاسعة من الأراضي وهنالك أكثر من 30 مزرعة مكملة للقرية ومنها التي تُعرف بالأسماء التالية:

نبذة تاريخية:

في نيسان 1989 أبعدت اسرائيل (60 عائلة) سكان مزرعة بسطرة التي إستحدثها المهجّرون من المزارع خارج الأسلاك الشائكة بالقوة، وهدمت منازلهم لتضمها الى المزارع المحتلة سابقا ًعام 1967.
كان يسكن المزارع 1,200 عائلة بشكل دائم و 600 عائلة في فصل الشتاء وفيها ملكية لأكثر من ألف عائلة.

bottom of page